هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نبيل شيخي يكتب: النص يتجاوز مفهوم حفظ السلام التقليدي ليؤسس لـ"قوة إنفاذ" صريحة، مُنحت تفويضا واسعا، تحت البند السابع، لاستخدام "كل التدابير اللازمة"، وهو تعبير دبلوماسي يشرعن استخدام القوة العسكرية لفرض واقع جديد. وقد أوكل القرار لهذه القوة مهام تمس عصب السيادة الفلسطينية، تبدأ بتفكيك البنى العسكرية للفصائل، وتمر عبر السيطرة المطلقة على المعابر والحدود، وصولا إلى هندسة عقيدة أمنية لشرطة محلية جديدة تعمل تحت وصاية "مجلس السلام" بقيادة واشنطن
وصفت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير أعده جوليان بورغر، قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن غزة بأنه الأغرب والأكثر غموضا، وبخاصة أنه يُملي على "مجلس السلام" في غزة الإشراف على قوة تحقيق الاستقرار الدولية التي لم تتضح الدول المستعدة أو الراغبة بالمشاركة فيها..
لبنان يستعد لرفع شكوى لمجلس الأمن بعد اتهام إسرائيل بتشييد جدار داخل أراضيه، فيما تؤكد اليونيفيل وجود تجاوز للخط الأزرق.
يعتزم مجلس الأمن الدولي التصويت الاثنين المقبل، على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، والتي تتضمن منح تفويض بإنشاء قوة استقرار دولية، إلى جانب تحديد مسار بشأن الدولة الفلسطينية، وفق ما تحدث به وسائل إعلام عبرية..
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من مدينة الفاشر السودانية لا يزالون في عداد المفقودين.
كشفت مساعدة المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، شيرين ياسين، أن فريق المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، رمطان لعمامرة، يُجري حاليا مشاورات مع الاتحاد الأفريقي بشأن اقتراح لعقد اجتماع للجنة الرباعية التي تضم الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (الإيغاد)، وجامعة الدول العربية، في أقرب وقت ممكن، نظرا للحاجة الملحّة إلى دفعة جماعية تعزز التعاون الإقليمي والدولي.
عقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم جلسة طارئة لمناقشة الوضع في مدينة الفاشر السودانية، حيث تبحث الدول الأعضاء مشروع قرار لإرسال بعثة لتقصي الحقائق حول الانتهاكات المروعة المزعومة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع وحلفاؤها، بما في ذلك القتل الجماعي والاغتصاب كسلاح حرب، وذلك في أعقاب سيطرتهم على المدينة في 26 أكتوبر الماضي. وجاءت الجلسة في وقت تحذر فيه المفوضية السامية لحقوق الإنسان من تصاعد العنف في مناطق أخرى مثل كردفان، في حين يواصل المجتمع الدولي الجدل حول دور أطراف خارجية محتملة في النزاع، وسط دعوات للسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين، ومخاوف من أن يؤدي استمرار الانتهاكات إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وزعزعة الاستقرار الإقليمي.
هرتسوغ يهاجم الأمم المتحدة في مقال بذكرى قرار 1975 الذي ساوى الصهيونية بالعنصرية، معتبراً المنظمة "مركزاً لمعاداة السامية" ومؤكداً دفاعه عن "حق إسرائيل في الوجود".
محمود الحنفي يكتب: بالنظر إلى المعطيات القانونية والسياسية، فإن المشروع الأمريكي قابل للتطبيق تقنيا لكنه يفتقر إلى ضمانات جادة وعادلة، ولكي يكون أكثر إنصافا لا بد من وجود إدارة دولية مؤقتة تُدار بشراكة فلسطينية واضحة وتُربط بخطة زمنية لإنهاء الاحتلال وضمان حق تقرير المصير
تشهد مدينة الفاشر في غرب السودان كارثة إنسانية غير مسبوقة بعد سيطرة قوات الدعم السريع، مع تصاعد أعمال العنف والانتهاكات وارتفاع معدلات سوء التغذية، فيما تحذر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة وتطالب بتحرك دولي عاجل.
قرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عقد جلسة طارئة في 14 تشرين الثاني /نوفمبر الجاري، لبحث التطورات الخطيرة في مدينة الفاشر غربي السودان
أكدت لجنة خبراء مدعومة من الأمم المتحدة لتقييم انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في العالم، أن مدينة الفاشر السودانية الواقعة في قلب الصراع الدموي بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني تعاني من المجاعة..
ياسين التميمي يكتب: المبعوث الأممي، الذي أعاد تنشيط جولاته المكوكية، إنما يقوم بمناوراتٍ شبيهةٍ بتلك التي يقوم بها الحوثيون، دفاعا عن منصبه المريح والمربح، ولإبقاء خط المفاوضات ساخنا، بغض النظر عن مدى قابلية الأطراف للعودة إلى النقطة التي توقفوا عندها، وهي نقطة تجاوزتها الأحداث والتطورات
مجدي الشارف الشبعاني يكتب: ما يُسمى بالحوار المهيكل قد يبدو إطارا تقنيا محايدا، غير أنه في الممارسة، يُعيد إنتاج "خريطة سياسية أممية"، لا تقوم على الاستفتاء الشعبي ولا على القاعدة الدستورية المنبثقة من الهيئة المنتخبة، بل على التوازنات المرحلية بين الأطراف، وهو ما يجعل من "التمديد" في ذاته تكريسا للجمود السياسي، لا خطوة نحو الحل
يكتب مزرعاني: «المجتمع الدولي» بات مشلولاً بتعطيل واشنطن لمؤسساته: مجلس الأمن، والأمم المتحدة، ووكالاتها الإغاثية والقضائية... يمكن القول واقعياً، إنه بات على نقيض السياسة الأميركية التي انسحبت من بعض المؤسسات.
تتجه العلاقة بين جماعة "أنصار الله" الحوثي، ومنظمة الأمم المتحدة نحو مزيد من التأزم، , وفق مراقبين، في ظل استمرار التصعيد الذي بدأته الجماعة منذ أشهر على موظفي المنظمة والوكالات الإغاثية التابعة في صنعاء والمدن الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.